Pidato Bahasa Arab Tema Etika Bermedia Sosial

 

أَصْحَابُ الفَضِيْلَةِ هَيْئَةُ التَّحْكِيْمِ العَادِلَاتُ

صَاحِبُ الفَضِيْلَةِ رَئِيْسِ الجَلْسَةِ

سَادَةُ المدَرِّسِيْنَ وَ المدَرِّسَاتِ

وَجَمِيْعُ الحَاضِرِيْنَ مِنَ المُشْتَرِكِيْنَ رَحِمَكُمُ اللّهُ

اُحَيِّكُمْ تَحِيَّةً مَحَبَّةً، تّحِيَّةً لَايَفُوْتُهُ الزَّمَانِ، تَحِيَّةً مُبَارَكَةً تَحْتَ ظِلَالِ الإِسْلَامِ، وَ أُبَشِّرُكُمْ بِالسَّلَامِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ

الحَمْدُ للّهِ الغَفُوْرُ الرَّحِيْمِ الَّذِى أَنْعَمَنَا رَحْمَةً وَنَصْرًا وَفَضَّلْنَا عَلَى سَائِرِ مَخْلُوْقَاتِهِ وَجَعَلْنَا خَلَائِفَهُ فِى الأَرْضِ. وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ص.م الَّذِى عَلَّمَنَا أَسَاسَ التَّوْحِيْدِ وَ أَوْجَبَنَا أَنْ نُؤْمِنَ بِاللّهِ وَرَسُوْلِهِ. (أمّابعد)

أَوَّلًا، حَيَّ بِنَا نَشْكُرُ اللّهَ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ لِأَنَّ بِعِنَيَاتِهِ وِبِرَحْمَتِهِ نَسْتَطِيْعُ الآنَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِى هذَا المَكَانِ المُبَارَكِ. اللّهُ يُسَهِّلُنَا فِى التَّنَفُّسِ، اللِّسَانُ لِقِرَءَةِ القُرْآنِ الكَرِيْمِ، وَالأُذُنُ لِسَمْعِ الآذَانِ، وَالعَقْلُ لِتَفِرِيْقِ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَالبَهَائِمِ.

الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحّمَّدٍ ص.م حَامِلُ البُشْرَ عَلَى المُتَّقِيْنَ وَحَامِلُ النُّذْرَ عَلَى المُرْجِعِيْنَ.

لَا أَنْسَى أَنْ أَشْكُرَ شُكْرًا كَثِيْرًا إِلَى رَئِيْسِ الجَلْسَةِ الَّذِى قَدْ أَعْطَانِى فُرْصَةً تَامَّةً لِأَقُوْمَ فِى هذِهِ المُنَاسَبَةِ سَأُؤْتِى خِطَابًا نَافِعًا.

أّيُّهَا الحَاضِرُوْنَ الكِرَامِ ..... !!

إِذَا انتَمَى مُنْتَمٍ إِلَى أَحَدٍ # فَإِنَّنِى مُنْتَمٍ إِلَى أَدَبِى

إِنَّ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ هَا أنَذَى # وَلَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ كَانَ اَبِى

طَيِّبْ .......

العِلْمُ نُوْرٌ بِالنِّسْبَةِ لَنَا كَالإِنْسَانِ، وَ بِالعِلْمِ سَوْفَ نَكُوْنُ قَادِرِيْنَ عَلَى العَيْشِ فِى هذَا العَالَمِ. سَوَاءٌ كَانَ الدِّيْنُ الإِسْلَامِيُّ أَوِ العِلْمَ العَامِ. لَدَيْنَا الحَقُّ وَالإِلْتِزَامُ فِى الحُصُوْلِ عَلَى التَّعْلِيْمِ فِى وَطَنِنَا المَحْبُوْبَ، لِأَنَّ طَلَبَ العِلْمَ هُنَاكَ فِى الأَسَاسِ حَاجَةٌ حَتَّى نُصْبِحَ بَشَرًا يُفِيْدُ لِلدِّيْنِ وَالوَطَنِ وَ الأُمَّةِ.

إِنَّ فَوَائِدَ طَلَبِ العِلْمِ كَثِيْرَةٌ جِدًّا لِلْحَيَاةِ. إِذَا كُنَّا أَشْخَاصًا مُطَّلِعِيْنَ. سَوْفَ تُؤَدِّى طَرِيْقَتُنَا فِى الحَيَاةِ إِلَى المَجِدِّ عِنْدَ اللّهِ، سَوْفَ يَرْفَعُ اللّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى دَرَجَةَ الإِنْسَانِ لِلَّذِيْنَ لَدَيْهِمُ العُلُوْمَ وَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِاللّهِ. كَمَا قَال تَعالَى فِى كِتَابِهِ الكَرِيْمِ :

عِشْنَا الآنَ فِى مَرْحَلَةِ التِّكْنُوْلُوْجِيَا. اِنْفِجَارُ التِّكْنُوْلُوْجِيَ فِى زَاوِيَةِ الأَرْضِ يُسَهِّلُنَا لِإِتْمِامِ العَوَامِلَ. إِمَّ بِالحُبِّ أَوْ لَاتُحِبُّ، عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَلِمَ مَا قدْ يَقَعُ، وَلَنْ نَحِيْدَ عَنْهُ.

فِي الزَّمَانِ الآنَ أَكْثَرُ مِنَ النَّاسِ نَلْتَقِي بِهِمْ فِي وَسَائِلَ الاِجْتِمَاعِ كَمَا فيinstagram ,facebook , twitter, tiktok, youtube  وَغَيْرُ ذَالِكَ. أَنَّهُمْ يَشْعُرُوْنَ كَالعُلَمَاءِ العَالِمِيْن فِي الدِّيْنِ. يَظُنُّوْنَ أَنَّ ذَكَائَهُمْ قَدْ غَلَبُوْا ذَكَائَهُ .Thomas Alfa Edison

أَيُّهَا الاِخْوَانِ الأَعِزَّاءُ.... !!

هَلْ عَرَفْتُمْ مَاحُكْمُ التَّرْبِيَةِ لِلشُّبَّانِ ؟

حُكْمُهُ وَاجِبٌ، لِقَوْلِ رَسُوْلِ اللهِ ص.م : "طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ".

"إِنَّ فِي يَدِ الشُّبَّانِ أَمْرَ الأُمَّةِ وَ فِى أَقْدَامِهَا حَيَاتَهَا"

يُمْكِنْ كَفَيْتُ كَلَامِي وَاِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي الخَطَأَتِ فَهُوَ مِنْ نَفْسِى وَاِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي صَوَابًا فَهُوَ مِنَ اللهِ

آخِيْرًا أَقُوْلُ لَكُمْ......

اَنَا (isi nama kamu) العِلْمِ ،تِلْمِيْذَةٌ جَمِيْلَةٌ نَشِيْطَةٌ مَاهِرَةٌ

أُنْظُرْ مَاقَالَ، وَلَا تَنْظُرْ مَنْ قَالَ، وَلَا تَنْسَ مَنْ قَالَ

لَيْسَ الفِرَاقُ بِالفِرَاقِ، وَلَكِنَّ الفِرَاقَ بِالشَّوْقِ

وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ